في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه، أصبحت الحلول الرقمية ضرورةً لتبسيط المسائل المعقدة، ومن أبرزها مسائل الميراث الشرعي التي تتطلب دقةً في الحساب ومعرفةً بأحكام الفقه الإسلامي. لذلك، تُقدّم حاسبتنا الإلكترونية حلاً شاملاً يُحَسّب أنصبة الورثة وفق المذاهب الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي)، مع شرح موجز لكل حالة، وتوضيح أسباب الحجب إن وُجد.

مميزات الحاسبة:

الدقة والشمولية:
حساب الأنصبة بنسبها الشرعية (الفرض، التعصيب، التصحيح).
تحديد الوارثين المحجوبين (مثل الجدة مع الأم، أو الإخوة مع الأبناء).
المرونة المذهبية:
عرض النتائج مع ذكر الدليل من القرآن والسنة والإجماع.
مثال:
الزوجة في وجود الفرع الوارث: ١/٨ (لقوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ}).
الأخت الشقيقة مع الأخ لأب: تُعصب بالأخ في المذاهب إلا عند التفاصيل المذهبية.
واجهة سهلة:
إدخال البيانات بخطوات بسيطة (مثل تحديد عدد الورثة، وجود فرع وارث، etc.).
نتائج مُفصَّلة مع رسم توضيحي (شجرة المواريث).
التوعية الشرعية:
شرح مختصر لحالة كل وارث (مثل: "الأم ترث الثلث عند عدم الفرع الوارث").
تنبيهات عند الأخطاء الشائعة (كإهمال حق الجدة، أو توزيع التركة قبل سداد الديون).
لماذا تعتبر حاسبتنا ضرورية؟

العدالة الاجتماعية: نظام الميراث الإسلامي يُعدّ الأكثر دقةً في توزيع الثروات، كما أقرّ بذلك علماء الغرب مثل فرانك روزنتال في دراساته عن الاقتصاد الإسلامي.
الوقاية من النزاعات: كثير من الخلافات العائلية تنشأ من الجهل بقسمة المواريث.
التفقه في الدين: كما قال النبي ص: «تعلموا الفرائض فإنها نصف العلم» (رواه ابن ماجة).
كيف تستخدم الحاسبة؟

أدخل بيانات الميت (جنسه، وجود زوج/ة، أبناء، etc.).
أضف الورثة (الأب، الأم، الأبناء، الجدود، الإخوة، etc.).
اختر المذهب (اختياري، الافتراضي حسب بلد المستخدم).
اضغط "حل المسألة" لرؤية النتائج مع التفصيل الشرعي.
لمن هذه الخدمة؟

الأفراد: لتوزيع التركات دون حاجةٍ إلى مراجعة المحاكم.
المحامين والقضاة: للتحقق من الحسابات المرفوعة في الدعاوى.
طلاب العلم: كأداة تعليمية لفهم أحكام المواريث.
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (النساء: ١٣).
اختبر الحاسبة الآن لتضمن تقسيم تركتك أو تركة أحبابك بمنتهى العدل والشفافية!