إنّ الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، وعامود الدين؛ فلا يصح الدين إلا بأدائها، وللصلاة شروطٌ عديدةٌ، ومنها: الوضوء؛ فهو أحد شروط صحَّة الصلاة، ولا تصح الصلاة دونه، ويعرف الوضوء بأنّه عملية تطهير الجسد من النجاسة التي تخرج منه، ويكون ذلك باستخدام الماء لغسل أعضاءٍ معيَّنةٍ حددها الشرع، والوضوء يفعله المسلم قربةً لله تعالى، ورغبةً في تحصيل الثواب، والفوز بمحبّته -سبحانه وتعالى- ورضاه، كما أنّ الوضوء صورةٌ من صور النظافة التي حث الإسلام عليها؛ فدين الإسلام هو دين النظافة والطهارة، والوضوء وسيلةٌ لتحقيقهما، فما هي خطوات الوضوء؟ وما هي مبطلاته؟ هذا ما سيتمّ الحديث عنه آتيًا.