ذُكرت الباقياتُ الصالحاتُ في غير موضعٍ من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا)،وقد جاء في معناها قولان: أحدهما أنّها الكلمات الأربع التي هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والقول الآخر أنّ الباقيات الصالحات هي الأعمال الصالحة التي لا تُمحى من كتاب العبد، ولا تفنى بموته، في حال لم يرتد عن دينه، وتدخل تحتها جميع الأعمال الصالحة من صلاة، وصيام، وحج، وزكاة، وصدقة، ونحوها.
وعلى ذلك فإن الباقيات الصالحات هنّ: التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، والحوقلة، ومن العلماء من قال بأنها الصلوات الخمس، ومنهم من قال: الصيام، والزكاة، والحج، لكنّ القول الأول -أي التسابيح والأذكار- هو أكثر قول أهل العلم، لوروده بشكلٍ صريح في الحديث الشّريف .
ذُكرت الباقياتُ الصالحاتُ في غير موضعٍ من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ،وقد جاء في معناها قولان: أحدهما أنّها الكلمات الأربع التي هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والقول الآخر أنّ الباقيات الصالحات هي الأعمال الصالحة التي لا تُمحى من كتاب العبد، ولا تفنى بموته، في حال لم يرتد عن دينه، وتدخل تحتها جميع الأعمال الصالحة من صلاة، وصيام، وحج، وزكاة، وصدقة، ونحوها.