أجمع الفُقَهاء على أنّ عدد ركعات الفرض في صلاة الفجر ركعتان فقط، فصلاة الفجر من الصّلوات التي لا مثيل لها بين الفرائض؛ لأنّها الصّلاة الوحيدة بين الفرائض التي تُصلّى ركعتين، وقد وافقت في ذلك سُنّة اللّيل من القيام والنّفل وغيره، وهي صلاةٌ ليليّةٌ؛ أي تُؤدّى ليلاً، وهي كذلك صلاةٌ جهريّة؛ يجهر المصلّي عند القراءة بها، سواءً كان إماماً أو منفرداً.
أجمع الفُقَهاء على أنّ عدد ركعات الفرض في صلاة الفجر ركعتان فقط، فصلاة الفجر من الصّلوات التي لا مثيل لها بين الفرائض؛ لأنّها الصّلاة الوحيدة بين الفرائض التي تُصلّى ركعتين، وقد وافقت في ذلك سُنّة اللّيل من القيام والنّفل وغيره، وهي صلاةٌ ليليّةٌ؛ أي تُؤدّى ليلاً، وهي كذلك صلاةٌ جهريّة؛ يجهر المصلّي عند القراءة بها، سواءً كان إماماً أو منفرداً.
أمّا في السفر، فيقرأ المُصلّي ما شاء من القرآن بعد الفاتحة؛ فقد ثبت أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- صلّى الصبح بالمُعوَّذتَين في سفره. ثمّ يُكبّر للركوع رافعاً يديه، ويُسبّح في ركوعه قائلاً: "سبحان ربّي العظيم" ثلاثاً على الأقلّ، ثمّ يُكبّر رافعاً يديه، مُعتدلاً من الركوع، قائلاً: "سمع الله لمن حَمِده، ربّنا لك الحمد"، ثمّ ينتقل إلى السجود، ويُسبّح قائلاً: "سبحان ربّي الأعلى" ثلاثاً، وهكذا في الركعة الثانية، ثمّ يجلس في نهايتها للتشهُّد، والصلاة الإبراهيميّة، ثمّ يُسلّم عن يمينه وشِماله.