اتفق الفقهاء الأربعة من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة على أن صلاة العيد تُصلّى ركعتين، وتعددت آراء أهل العلم في حكمها، يرى الحنفية أنها واجبة، ويرى فقهاء المالكية وفقهاء الشافعيّة أنها سنة مؤكدة عن النبي -عليه الصلاة السلام-، فيما يرى فقهاء الحنابلة أنها فرض على الكفاية.
الأصل في صلاة العيد أن تصلى في مصلى العيد أو في المسجد، ولكن إذا فات الرجل صلاة العيد لأي سبب من الأسباب يُصّلي صلاة العيد في البيت في جماعة مع زوجته وأطفاله فيكون إماماً لهم، أو منفرداً بغير آذان ولا إقامة.