الوضوء شرطٌ من شروط صحَّة الصَّلاة، ولا تُقبل الصَّلاة إلِّا به، واعتباره شرطاً يعني أنَّه جزءٌ منفصلٌ عن الصَّلاة، لكنَّ الصَّلاة لا تصحُّ إلَّا به، والوضوء شرعاً هو التَّطهُّر باستخدام الماء على أعضاءٍ مُعيَّنةٍ بصفةٍ مُعيَّنةٍ حدَّدها الشَّارع الحكيم، وقد وردت مشروعيَّة وجوب الوضوء في القرآن الكريم والسنَّة النبويَّة وإجماع الأُمَّة.