تُعرّف التجاعيد على أنّها طيّاتٍ أو سلسلة نتوءاتٍ بالبشرة، وتظهر عادةً عندما يتقدّم الإنسان بالعمر أو بسبب عواملٍ أخرى سيتم شرحها لاحقاً، وتتعدد المناطق التي تظهر التجاعيد فيها؛ كالوجه والرقبة واليدينّ والذراعينّ، وتبدأ تجاعيد الوجه بالظهور بناءً على أكثر تعبيرات الوجه ظهوراً، وقد وُجدت العديد من الطرق التي تعمل على التخلّص من التجاعيد سواءٌ بطرقٍ طبيعيةٍ كانت أم طبيّةٍ، والتي سنتحدّث عنها في هذا التطبيق.
تُوصف التجاعيد بأنّها طيات تحدث في الجلد وتكون نتيجةً لتقدم عمر الإنسان، وتظهر بشكلٍ خاص على الوجه والرقبة واليدين وأعلى الساعدين. وتُعتبر التجاعيد جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة وذلك عندما يصبح إفراز الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) والإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) في النسيج الضام ضعيفاً إذ يصبح الجلد أكثر رقة، وأقل مرونة، وأقل قدرة على حماية نفسه من التلف، عندها تبدأ التجاعيد والخطوط الرفيعة بالظهور. وقد تظهر التجاعيد في سن مبكرة حيث تساهم عدة عوامل في ذلك مثل، التعرض المفرط لأشعة الشمس، والتدخين وغيرها الكثير. وقد تكون هناك بعض العلاجات التي تساعد على علاج التجاعيد وخاصة تجاعيد الوجه، ولكن قد يلجأ البعض إلى البحث عن الوصفات الطبيعية بوصفها آمنة على البشرة وأقل تكلفة.
هي عبارة عن تجاعيدٍ دقيقةٍ ورفيعة، وتسمى أرجل الغراب، وخطوط الضحك، وتتشكّل حول زوايا العَيْن الخارجيّة، تبدأ في الظّهور في منتصفِ وآخر الثّلاثين من العمر؛ بسبب النّقص في إنتاج الكولاجين والإيلاستين أثناء التّقدّم في السّن، وتوجد عواملٌ أخرى تؤدي إلى ظهور التّجاعيد تحت العينين ومنها، التّعرّض المفرط لأشعّة الشّمس، والتّدخين، والتّلوث، والتّحديق، والعبوس، والابتسام.