فضّل الله تعالى الإنسان على بقية الكائنات الحية الأخرى بالعقل واللسان ، ويمكن استخدام هذا الإنسان فيما يرضي الله أو في الأمور الآثمة، ولكن في كل الحالات هو محاسبٌ على ما يخرج من اللسان، لذلك فمن الأنجى استخدامه فيما يرضي الله، ومن الأعمال التي يمكن للإنسان استغلال اللسان بها ذِكر الله عزوجل.
تعد الأذكار ثناءً من العبد عليه عز وجل، قال تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب:35] وهذا دليلٌ واضحٌ على أهمية الأذكار وفضلها، ففي الذكر يحصد المسلم الكثير من الفوائد في الدنيا ومغفرةً للذنوب ودخول الجنة يوم القيامة، وتتعدد الأذكار المخصّصة في أوقاتٍ معينةٍ مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، والأذكار بعد الصلاة وغيرها، فما هو فضل ترديد المسلم لهذه الأذكار؟؟
إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، يُذكر منها:
يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.
يعدّ الذكر سبباً للحصول على رضى الله -تعالى-.
ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب.
يكون الذكر سبباً من أسباب جلب الرزق، وتوسعته.
يعدّ التسبيح من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-.
يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بتسبيحه، ويضع عنه خطاياه وسيئاته.
يعتبر التسبيح من أفضل ما يقابل العبد به الله -تعالى- يوم القيامة.
يزيد التسبيح في ثقل ميزان حسنات العبد يوم القيامة.