تعد صلاة الجمعة من أغلى الفرائض على الله -عز وجل-، وتتألف من خطبتين وركعتين، حيث تسبق الخطبتان الركعتان، ويتخلل الخطب حمد الله تعالى والصلاة على رسوله الكريم، والوصية بتقوى الله تعالى، وبعدها تؤدى الركعتان، وتعد الركعتان في صلاة الجمعة مجزئتين عن صلاة الظهر.
ويسن التبكير بالخروج للصلاة وعدم التأخر عليها، وفي حال تأخر المصلي عن الخطبتين، وأدرك الركعة الأولى من الصلاة تحسب له صلاة الجمعة كاملة، وفي حال لم يدرك أي ركعة فيها؛ فتؤدى الصلاة أربع ركعات، وتكون النية نية صلاة الظهر.
ويشترط فيمن يؤدي صلاة الجمعة أن يكون ذكرًا حرًا بالغًا عاقلاً، بالإضافة إلى اشتراط الإقامة والإسلام، فيخرج من الشرط كل من الأنثى، والعبد، والغير المسلم والمسافر.