إنّ لصلاة الفجر ركعتان فرضهما الله على عباده، وتُسمّى صلاة الفجر بصلاة الصّبح؛ وهي ذاتها لا فرق بينهما ولا تختلف إحداهما عن الأخرى، بخلاف ما يظنّه الكثير من النّاس، فإنّهم يُفرّقون بين صلاة الفجر وصلاة الصّبح ويجعلون كلّ منهما على حدا.
وقد ثبتت فرضيّتهما بإجماع المسلمين، ويؤديهما المسلم بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، وذلك بحسب ما بيّنه جبريل لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حينما جاءه يُعلمه أوقات الصّلوات، وتُؤدّى هاتين الركعتين بقيامَين وتشهّد أخير.