إنّ للغسل صفتين؛ صفة الإجزاء؛ وتتحقّق بالنيّة وتعميم الماء على الجسم والشعر، أمّا صفة الكمال فتتحقّق بذلك إضافة إلى شروط الغسل وآدابه وسُننه، وأركان الغسل وواجباته هي: النيّة ومحلّها القلب، والتّسمية عند من أوجبها، وغَسل جميع أعضاء الجسد.
وهو أن يقوم المسلم بأداء الواجبات فقط في غسله، بحيث ينوي الغسل، ثمّ يقوم بتعميم الماء على بدنه كلّه، مع القيام بالمضمضة والاستنشاق، فإن قام بفعل ذلك فإنّ غسله صحيحٌ ولا بأس فيه.