شَرْحًا مُوجَزًا لِلْمَلَامِحِ الْعَامَّةِ لِخُطَبِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم وَأَنْوَاعِهَا، إِضَافَةً إِلَى تَعْرِيفٍ شَامِلٍ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَنْزِلَتِهِ وَمَكَانَتِهِ وَآدَابِهِ، ثُمَّ إِلْمَامَةً مَاتِعَةً بِشَـيءٍ مِنْ خَبَرِ مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم؛ أَعْظَمِ مِنْبَرٍ فِي الأَرْضِ، ذَاكَ الْمِنْبَرُ الشَّـرِيفُ الَّذِي تَزَيَّنَ بِأَنْ تُعَانِقَ دَرَجَاتُهُ أَطْهَرَ أَقْدَامٍ مَشَتْ، وَأَنْ تَهْتَزَّ قَوَائِمُهُ عَلَى نَبَرَاتِ أَصْدَقِ صَوْتٍ، وَكَلِمَاتِ أَفْضَلِ خَطِيبٍ، وَأَكْرَمِ مُتَحَدِّثٍ، وَأَحْسَنِ مُرَبٍّ صلي الله عليه وسلم.