اشتهرت قصائد المعلقات بمطالعها - البيت الأول فيها- ، فلكلّ معلقة مطلع تميّزت به وسار حفظه بين الناس، إذ كانوا يولون عنايةً كبيرة في المطالع، كما كانوا يعدّدون في أغراضها الشعريّة، وفيما يأتي مطلع كل معلقة من المعلقات العشر: معلقة امرؤ القيس: قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللِّوى بين الدخول فحومل معلقة طرفة بن العبد: لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد معلقة زهير بن أبي سلمى: أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ معلقة لبيد بن ربيعة: عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا معلقة عمرو بن كلثوم: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا الحارث بن حلّزة: آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ معلقة عنترة بن شدّاد: هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ معلقة النابغة الذبياني: يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ، أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ[١١] معلقة عبيد بن الأبرص: أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ معلقة الأعشى: ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ، وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ