: المواضيع
الاضطرابات النفسية:: الامراض العصبية:: الصحة النفسية:: الطب العقلي :: الطب النفسي :: علم النفس العلاجي

يعاني التشخيص النفسي عمومًا، والتشخيص النفسيالإكلينيكي بشكل خاصفي
الوطن العربي من هوة كبيرة بين النظرية والتعليم والتدريب ووالتطبيق الممارسة ، تقوم
في أغلبها على واقع لا يمكن وصفه إلا من منظور الممارسة اللاعلمية غير المضبوطة،
والخلط الكبير بين أدوات وطرق إما غير مسندة أو تستند في أغلبها على الحدس . أما
الواقع التعليمي للتشخيص النفسي بالمعنى العلمي فليس أفضل حالاً . فقليل من
الجامعات تدرس التشخيص النفسي وفق خطوات إجرائية ملموسة وتقتصر مناهجها
على تدريس القياس النفسي ونظرية القياس التقليدية دون أن تأخذ بعين الاعتبار
التطورات الكبيرة الحاصلة في هذا الميدان ودون أن تشمل التشخيص النفسي بالمعنى
الأوسع وعملية التشخيص وتشخيص العملية والنماذج المرتبطة بذلك، سواء منها
المتعلقة بالاتجاهات والمدارس أو ال اع برة لهذه الاتجاهاتوالمدارس السائدة .


يأتي كتاب التشخيص النفسي الإكلينيكي الجزء الأول (2 (استكمالاً لكتاب
التشخيص النفسي (1 (ليشمل التشخيص النفسي لمجموعة من صور الاضطرابات
النفسية المصنفة، على أن يتم استكمال التشخيص النفسي لطائفة أخرى من الاضطرابات
النفسية وبعض الميادين المرتبطة بها في التشخيص النفسيالإكلينيكي في الجزءالثالث .

يستكمل المترجم في الجزء الثاني (3 :(التشخيص النفسي الإكلينيكي -التشخيص
النفسي للاضطرابات النفسية ومجالات التطبيق الأخرى التشخيص النفسي الإكلينيكي
لصور الاضطرابات ال نفسية بد ًءا من الفصل 27 : الأمراض المزمنة وانتهاء بالفصل
37 :التشخيص النفسي القضائي (الشرعي). ويقدم للقارئ والمتخصص في هذا الجزء
بعض المجالات ال تي تعد جزءًا من عمل المتخصص النفسي الإكلينيكي والواقعة في
مجال التخصصات المختلفةكالطب والطب النفسي والطب العصبي والتربية و القضاء
وعلم النفس الإكلينيكي.