خطيب وإمام وصاحب حرف وكلمة، مُلِمٌّ بقواعد اللغة العربية وعارف بخبايا القرآن الكريم والسنة النبوية، شديد التواضع وكثير البساطة، يحفظ اثني عشر ألف بيت من الشعر العربي قديمِه وحديثِه، ويمضي جزءا كبيرا من وقته في تفسير القرآن الكريم، وشرح آياته للناس في المساجد والتجمعات الدينية هنا وهناك، يتعلق الأمر بالداعية الإسلامي صالح المغامسي العمري الحربي الذي ازداد سنة 1963 في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

ترعرع الشيخ صالح المغامسي بالمدينة المنورة التي تابع فيها المراحل التعليمية كلَّها، بما في ذلك دراساته العليا التي أنهاها بالتخرج في شعبة اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز. بعدها، وبحكم احتكاكه بأهل العلم منذ طفولته، ومجاورته للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، قرر دراسة الإسلام في المساجد على يد عدد من الشيوخ الأجلاء، أمثال الشيخ عطية محمد سالم، و أبو بكر الجزائري، و صالح محمد ابن عثيمين، و ابن باز.

بعد انهاء دراساته الجامعية وتعليمه الديني، وفَّقَهُ الله لعدد من المناصب والمسؤوليات، فانتسب لهيئة التدريس بكلية المعلمين، واشتغل خطيبا بجامع الملك عبدالعزيز لعدة سنوات، قبل أن يتم تعيينه مُحاضرا في المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة منذ سنة 2009، بالإضافة إلى عمله مديرا لمركز الدراسات والبحوث في المدينة المنورة.

اذا أعجبك تطبيق محاضرات الشيخ صالح المغامسي بدون نت فلا تبخل علينا بإعطاءنا تقييم خمس نجوم بهذا الشكل أنت تقدم لنا أكبر دعم ممكن حتى نستمر في صنع تطبيقات أحسن وأجمل مستقبلا وشكرا لك .