يُعرّف صداع الرّأس بأنّه أيّ ألم صادر من الرّأس أو الجزء العلويّ من الرّقبة، وهذا الألم ناتج عن الأنسجة والأجزاء المُحيطة بالجمجمة أو المُحيطة بالدّماغ وليس من الدّماغ نفسه؛ لأنّ الدّماغ لا يوجد به نهايات عصبيّة خاصّة بالألم، وفي العادة يوصَف الألم على أنّه ألم حادّ، أو نابض، أو مستمرّ، أو مُتقطّع، أو عنيف، أو متوسّط، أو ألم أصمّ. يُعتبر صداع الرّأس أكثر عارض صحيّ يُصيب غالبيّة الأفراد من فترة لأخرى، ويُعتبر مؤشّراً لوجود خلل ما داخل الجسم، ومنه ما يستمرّ لمدّة قصيرة، ومنه ما يستمرّ
لساعات أو أيّام على فترات مُتتابعة، ممّا يُسبّب الإزعاج لصاحبه وعدم قدرته على مُتابعة أعماله اليوميّة بالكفاءة المطلوبة
يُعرّف الصداع (بالإنجليزية: Headache) على أنّه الألم الذي يحدث في أيّ منطقةٍ في الرأس، حيث قد يحدث في جهةٍ واحدةٍ من الرأس أو في الجهتين، وقد يكون محصوراً ومحدوداً في منطقةٍ معيّنة أو قد ينتشر في الرأس من منطقةٍ معيّنة، كما أنّه قد يحدث على شكل ألمٍ حادّ، أو على شكل خفقان (بالإنجليزية: Throbbing pain)، أو على شكل ألمٍ باهتٍ وخفيف مستمر (بالإنجليزية: Dull pain)، وقد يزيد ويتسارع بشكلٍ تدريجيّ أو ببطء، بالإضافة إلى أنّ حدوثه قد يستمر من فترةٍ بسيطة كساعةٍ أو أقل إلى عدّة أيّام.
وسنتحدث في هذا التطبيق حول أسباب الصداع، وعلاجه، وكيفية الوقاية منه.