رواية أماريتا .. أرض زيكولا الجزء 2 تأليف عمرو عبد الحميد ..
لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة،
أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم ، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا ..
نبذة عن الكاتب لرواية أماريتا .. أرض زيكولا
عمرو عبد الحميد
من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1987م..
درس الطب متخصصاً بجراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنصورة.. اشتهر ككاتب في مجال الخيال بأول أعماله المنشورة وهي ثلاثية أرض زيكولا وثلاثية قواعد جارتين, وحصدت روايته فتاة الياقة الزرقاء جائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور لروايات الخيال العلمي..
اقتباسات من رواية أماريتا .. أرض زيكولا الجزء 2 :
لم أُدرك أن تكون أقسى لحظات الحياة حين تجلس ليشتعل رأسك بأسئلةٍ جميعها لماذا...
على قدر الحلم تكون التضحية 💘💘
يضع أمامنا طرقاً شتى، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار طرقنا، ثم نكتشف نهاية الأمر أنه اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا باختيارنا نحن"
كان سور زيكولا قد وصل الى نهايته ليلتقي ضلعه المائل الآخر، رأس المثلث الذي بحث عنها كثيراً مرّته الاولى بزيكولا، و ترجل عن حصانه و اقترب من السور عند التقاء ضلعيه، كانت بأسفله فتحة نفق المنطقة الغربية الذي عبره الى سردابه، و نظر بعيداً الى حفرة منخفضة بالأرض دون أن يتحرك، كانت بداية سرداب فوريك، و جال بخاطره الهيكلان العظميان الحديثان به، و قال في نفسه:- كانا من فقراء إكتار، نجا من الموت هنا، لكنهما لم ينجوا من السرداب.
"أؤمن أن الحياة لا تعطي كل شيء."
"إلى متى نختبئ؟!"
"لحظات صمت أخرى.. صمت لا أكثر."
"حلقات متصلة من القدر، لو فُقدت حلقة واحدة لاختلفت مصائر شتى."
اتمنى لكم قراءه ممتعه لرواية أماريتا .. أرض زيكولا .