رواية بيت. من. ورق -يوميات. البروفسور من تأليف إيفان. تابيا ومونسي. لينده، تعود بنا الرواية إلى أجواء المسلسل الأسباني الشهير la casa de papel، لنعرف الكثير من الأسرار الخفية والمحيرة من خلال الشخصيات الفريدة للرواية، وتدور الأحداث بشكل أساسي حول صديق قديم يتتبع العلامات والإشارات التي تركها له صديقه الملقب بالبروفيسور، ويحاول العثور على رسائله التي تقوده إلى الكثير من الحقائق، رغم أنها رسائل غامضة في ظاهرها إلا أنها هزت أوساط المجتمع الاقتصادي أو عالم المال بشكل عام. ولذلك فهذه الرواية تعتبر تكملة لمن لم يكفه المسلسل أو حزن كثيرًا لوداعه، هنا تستمر الأحداث وتكتشف الكثير من الأسرار، إنها ليست مجرد حكاية عصابة محترفة وعمليات سرقة وتوغل في عالم المال وفئة الأثرياء، وإنما تطرح الكثير من التساؤلات الفلسفية

"عندما أرى وجهه مطبوعًا في الواجهة الزجاجية التي أمامي مباشرة أنهض فورًا: الشرطي الذي يتتبع خطواتي بحذائه الموكاسينس قد دخل توا من باب المطعم. النادل خلفي قد سقط من يديه كل ما يحمله. بينما بجهد المسكين بتنظيف سترتي مما طفر عليها، كنت أتسائل مع نفسي ترى كيف يتبعون خطواتي؟ إذا من المؤكد أنها لم تكن الدراجة ولا الهاتف المحمول، على أية حال، لم أعد أهتم بعد هذا المشوار. هذا سأصلحه على طريقتي
عندما أنجح بالتسلل عبر الممر، موكاسينس اختفى، لكن على ما يبدو أنه لن يكون بعيدًا من هنا. لم تعد تهمني العشرة ملايين يورو ولا الأحلام واللعب الذي رحت أحبكها في ليالي الأرق الأخيرة. أتا متأكد أن هذا الشخص قد أرسل أحدهم ليحطم رأس أليخاندرا"