#الفائدة_الثانية: إذا صدر القذف من شخص في حق آخر وطالب المقذوف بحقه فلا بد أن الحاكم الشرعي يطلب من القاذف أن يقيم الْبَيِّنَة بأربعة شهود على ما قال وإلا فإنه يقام عليه حد القذف ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾. فالأمر خطير جدا.
🔹 #الفائدة_الثالثة: المسلم ينزه لسانه عن هذا الكلام الخطير، ولو قُدّر أنه اطلع على شيء فإنه يستره مع مناصحة من وقع منه ذلك؛ وإلا إذا لم يقم الْبَيِّنَة التي تثبت ما قاله بالمجيء بأربعة شهداء يشهدون على ذلك فإنه يجلد ثمانين جلدة ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾، ثمانين جلدة أي:( ضربة)
بنص هذه الآية الكريمة وذلك حماية لأعراض المسلمين وستْرًا لمن ابتلي منهم بذلك مع مناصحته بالتوبة إلى الله عز وجل.
الفائدة_الرابعة: إذا قذف زوجته بذلك فإنه يطلب منه الْبَيِّنَةُ، فإن لم يأت بالبينة فإنه يجلد حد القذف
﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ۝﴾، ثم قال وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ۝ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ وفي قراءة: ﴿وَالْخَامِسَةَ أَن غَضِبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾. تدعو على نفسها بالغضب من الله سبحانه و تعالى- ثم يفرق بينهما باللعان، بعد أن يتم اللعان فإنه يفرق بينهما فرقة دائمة لا يجتمعان بعدها.