كان على أبي بكرٍ أن يُواجه ارتباكاً عظيماً في الدّولة أول خلافته، وهو رِدَّة الكثير من القبائل العربيّة عن الإسلام بعد أن بلغها نبأ وفاة مُحمَّد عليه الصّلاة والسّلام، حيث لم يعُدّ مُتمسّكاً بالإسلام من أهل الجزيرة العربيّة -خارج المدينة- سوى قبيلة قريش في مكّة وثقيف في الطّائف، والقليل غيرهما