قال الله تعالى: (وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) الكهف: 46) ، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: الملة، قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: الملّة. قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: الملّة. قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ولا حول ولا قوة إلا بالله ). بهذا الحديث فسّر الرسول معنى الباقيات الصالحات التي وردت في سورة الكهف بأنهن: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة الا بالله ، و هؤلاء هنّ من أحب الكلام الى الله تعالى و من أفضل الكلام و أجّله و أحب الى الرسول مما طلعت عليه الشمس و بها نجاة للإنسان من النار و منزلة رفيعة في الجنة و خير متواصل في الدنيا و الآخرة.