تعد قراءة الفنجان من الأمور المعروفة منذ القدم، وتعرف قراءة الفنجان قديمًا باسم (التاسيوغرافي)، وهناك الكثير من الآراء حول حرمانية هذه العادة القديمة، وذلك لارتباط قراءة الفنجان بالمستقبل بالنسبة لقارئي الفنجان، وقد بدأ فن قراءة الفنجان في الصين في بادئ الأمر وعرف بفن التاسيوغرافي كما ذكرنا لذلك يعد هذا الفن له جذور قديمة جداً، وكان يمارسها رجال الدين بالصين ولكن كانت تستخدم بأوراق الشاي، وقد أنتقل هذا الفن للشرق الأوسط بعد أن حلت القهوة في الشرق الأوسط محل أوراق الشاي، ثم بعد ذلك عرفها الإغريق والأتراك بقراءة الفنجان، وهناك أعتقاد حول قراءة الفنجان بأنه يرجع في الأصل إلى الأتراك، وذلك لأن هذه العادة كانت تمارس قديمًا عند المعابد عند الأتراك، فحين كان يريد أحد الأشخاص معرفة مرسوف يحدث في المستقبل كان يذهب إلى المعبد ويشرب كوب من القهوة، ثم يترك الكوب بما يسمى البابا عندهم ليقوم بإطلاعه على ما سوف يحدث مستقبلاً، وكان يترك هذا الفنجان خارج المعبد، ثم يدخل للمعبد لتكملة الشعائر الدينية الخاصة به داخل المعبد، وعندما يخرج من المعبد يجد البابا قد قام بقراءة الفنجان ليطلعه على مستقبله، هناك أعتقاد بأن فن قراءة الفنجان تمكنه من تحليل الشخصية وقراءة الأفكار والإطلاع على المستقبل من خلال الرموز والخطوط الموجودة بفنجان القهوة.