ايهاب توفيق كان دائما على مسرح المدرسة كمغني منفرد وورائه زملائه وتعلم أيضا عزف العود على يد صديق لوالده الأستاذ شكري وهو في التاسعة من العمر وكان له قدرة مميزة في حفظ النوتات في مدة وجيزة ولحبه الشديد للفن قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى. كان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيداً في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب..ثم انتقل بعد ذلك لشركة عالم الفن ومزيكا كخطوة جديدة بعد الخلافات التي قامت بينه وبين شركة روتانا ورغم كل هذه النجاحات إلا أنه قرر عدم الاستمرار مع روتانا لما وصفه بالاحتكار الفني واتفق الطرفان على إنهاء العقد بدون مشاكل نظرا للاسم الكبير في المجال الغنائي والاسم الكبير لروتانا في مجال إنتاج الصوتيات والمرئيات ليدخل بعدها مرحلة جديدة مع الشركة المصرية عالم الفن لصاحبها المنتج محسن جابر ليكون أول ثمرة في تعاونهما ألبوم ناجح جدا "أحلى منهم" سنة 2007 حيث حققت الأغنية انتشارا واسعا .ثم أتى بعد سنتين ألبوم "لازم تسمع" الذي ورغم عدم تحقيقه لنجاح جماهيري واضح إلا أنه حقق مبيعات جيدة ، ثم انتقل إلى شركة إنتاج حديثة والمنتج هو كاتب جيد اسمه وائل الغرياني واسم الشركة دليك وأنتج معها أول ألبوم مع المنتج وائل الغرياني وهو ألبوم ديني "أرحنا يا بلال" وحقق مبيعات جيدة. و كان آخر ألبوماته ألبوم "كل يوم يحلو" في يوليو 2016 بعد انقطاعه 7 سنوات، و الذي أنتجه على نفقته الخاصة بتشجيع من المنتج ياسر زايد الذي تولى مستشارا فنيا لفترة قصيرة كان لها الفضل في صدور الألبوم و انتهاء تأجيل صدوره ومازال الفنان المذكور من اصحاب الاصوات الجميله التي مازالت تغني وتطربنا بالغناء العربي الاصيل والان نترككم مع الفنان ايهاب توفيق