إلى عالم الحياة الغامض تنتقل لنا هذه القصة البوليسية الغامضة والتي جاءت لتروي مشاهدات طبيب وأسرار عالم كيميائي استطاع بفضل ذكائه وحشريته أن يكتشف سر الحياة، وسر البقاء وحب الحياة، ولو على حساب أرواح الآخرين من البش
كتاب فلسفي ، يحمل فكرة فيزيائة ، ويُقدَّم بطابعٍ روحي !
سوف تسأل نفسك حتمًا بعد إتمامك لقراءة هذا الكتاب ما إذا كنتَ تحلم بالسماء قبل قليلٍ أم لا !! .
الفكرة خيالية جدًا ، ومخيفة ربما ، هل تتخيل بأنك أنتَ قد كنتَ يومًا هنديًا أحمر يدخن غليونًا طويلاً ويلعن كولومبوس ، وأنك كنتَ في وقتِ آخر حصان نابليون بونابرت ، وأنك نعم أنت سوف تكون في المستقبل أحد رواد الفضاء الروس الذين يتنفسون نسيم القمر ؟!.
الروح لا تموت ، هذا ما يقدمه الكتاب ، الروح تنتقل من جسدٍ لآخر ومن زمن لآخر ، لكنها خالدة ، كانت قبل أن يبدأ الكون ، وسوف تكون بعد أن ينتهي !.
كتاب أو قل إن شئت رواية ليست بطويلة ، لكنها عميقة جدّ عميقة ، وهكذا هي كتب فيلسوفنا العظيم مصطفى محمود .