القاموس المحيط للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة (817 هـ). واسم الكتاب بالكامل (القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط). وهو أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيرا من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.
الفيروز آبادي من كبار اللغويين الذين يرجع اليهم لحل النزاع عند الاختلاف، وقد اشتهر كتابه " القاموس " - ومعناه البحر - الى حد انه ظن ان كل معجم لغوي يطلق عليه قاموس وممن شرحه المرتضى الزبيدي في تاج العروس، وقد رتبه بحسب الحرف الاخير من المادة على حروف الهجاء بإسم " باب "، ثم بحسب الحرف الاول من المادة فصولاً ضمن هذا الكتاب. فكلمة " زيت " مثلا" نجدها في باب التاء فصل الزاي وهكذا. وقد ميزت مادة الكلمة باللون الاحمر
فيه أكثر من 13998 جذر
وأكثر من 60001 اشتقاق
طريقة استخراج المعاني من القاموس المحيط اولا نفتح على باب آخر حرف ثم فصل أول حرف مثلا كلمة عين نفتح على باب النون ثم فصل العين ثم الياء
في القاموس تسعة رموز وهي:
م معروف.
ع موضع.
د بلد.
ة قرية.
ج جمع.
جج جمع الجمع.
ججج جمع جمع الجمع.
و المادة أصلها واويّ.
ي المادة أصلها يائيّ.
وقد نظم الخمسةَ الأولى بعضُهم ـ وينسب للمؤلف ـ في قوله:
وما فيه من رمز فخمسة أحرف … فميم لمعروف، وعين لموضعِ
وجيم لجمع، ثم هاء لقرية … وللبلد الدالُ التي أهمِلتْ، فعِ
ولبعضهم في ذلك:
وما جاء في القاموس رمزاً فستة … لموضعهم عين، ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع، دال لبلدة … وقريتهم هاء، وجمع له الجيم