تم كتابة هذه الرواية استنادا على تفسير " ابن مسعود " وكما جاء في
التفسير أن الجن كان أول من سكن الأرض قبل خلق آدم عليه السلام وأول من عبدوا الله حتى جاء نسل من بني الجن سفك
الدماء ونسى الله وقامت حروب فيما بينهم وقتلوا الملك يوسف
وهو ملك حقيقي كما جاء في التفسير وأرسل الله جيش من
الملائكة لتأديب الجن علي عصيان أمر الله وأسروا من أسروا
وقتلوا من قتلوا وهرب البقية إلى الجبال والوديان وتم أسر
عزازيل الذي كان من أشد بني جنسه في العبادة آن ذاك .