يركز هذا الكتاب، الذي شغلت فكرته المؤلف على إمتداد خمس عشرة سنة، يركز على توضيح فكرة الفن وجوهرها ويعمل على تنقيتها من الأفكار الأخرى التي قد تتداخل معها كالجمال واللذة
وهو بذلك يقدم ثروة ثقافية ضخمة تتجمع من خلال مناقشة الكاتب العملاق ليف تولستوي للآراء الكثيرة التي يطرحها المفكرون الآخرون بشتى إتجاهاتهم، ويهتم كذلك بتعرية الفن المزيف الذي يشكل خطراً جسيماً على الناس بسبب قدرته على التشويه، ومن ثم يدعو إلى الأخذ بالفن الأصيل، بالفن الحقيقي القادر بسهولة على نشر التفاهم بين الناس وتوحيد مشاعرهم وأحاسيسهم، إن فرحاً وإن حزناً.