أروي لكم عن قصة للمصطفى بإتقان كبير، الفتاة أمنة مع سمية .
كلمات أنشودة أروي لكم عن قصة للمصطفى التي تحكي قصة موقف من غزوة بدر بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابي سواد بن عزية.
فيما يلي كلمات انشودة اروي لكم عن قصة للمصطفى
أروي لكم عن قصةٍ للمُصطفى
إذ قامَ يومًا في الجهادِ مُنظِّما
رصَّ الصُّفوفَ كما الصَّلاةُ تصفُّهم
فكأنَّهم بُنيانُ سدٍّ أُحْكِما
وتَجوَّلَ المُختارُ بينَ صُفوفِهم
فإذا بشخصٍ بينهم مُتَقدِّما
قد غيَّر الصَّفَّ القويمَ خروجُه
نظرَ الرَّسُولُ إليهِ ثم تبسَّما
وبعُودِ غُصنٍ للصُّفوفِ أعادَه
وأعادَ للصَّفِّ القويمِ تقوُّما
قالَ الفتى في رِقَّةٍ وتَمَسْكُنٍ
يَشكو إلى المُختارِ منهُ تألُّما
آلَمْتَنِي بالعُودِ يا خيرَ الورى
فاستغربَ الجمعُ الغفيرُ وهَمْهَما
ما ظنُّكم ماذا يكونُ جوابُه ؟!
هذا رسولٌ حازَ خُلُقًا عُظِّما
فتأمَّلُوا في قائدٍ ومُجنَّدٍ
قد أزهرَ الإسلامُ حبلاً فيهما
هذا مُحمَّدٌ كاشِفًا عن بطنِه
تفديهِ رُوحي مُرسَلاً ومُعَلِّما
يُعطيهِ ذاك العُودَ دونَ تردُّدٍ
ويقولُ خُذ منِّي القِصاصَ مُسلِّما
فإذا بهِ في لهفةٍ وتشوُّقٍ
وكأنَّه يَروي الفُؤادَ من الظَّما
يَجثو سوادٌ كيْ يَضُمَّ حبيبَه
لم يستطِعْ من شوقِه أن يُحْجِما
ويُعانِقُ البطنَ الشَّريفَ بوجهِه
مُتبرِّكًا مُتمرِّغًا كيْ يَغنما
يا سَعدَهُ قد نالَ حظًّا وافِرًا
أصغوا إلى ما قالَ حِين تكلَّما
يا سيِّدي إنِّي خرجتُ مُجاهِدًا
وعدوُّنا جيشٌ يسيرُ عَرَمْرَما
لا عِلمَ لي إن كنتُ أُمسي بينكم
حيًّا لعلِّي أو قتيلاً رُبَّما
فإذا قُتِلتُ فلستُ أدري مَوْئِلِي
في جنَّةٍ أم في سعيرٍ أُضْرِما
لكنَّ جِلدي مسَّ جِلدَك علَّني
أمضي وجِلدي عن جهنَّمَ حُرِّما
صلَّى عليك اللهُ يا خيرَ الورى
قد صارَ حبُّك في شراييِني دَما
كل هذا و اكثر في تطبيق : انشودة اروي لكم عن قصة للمصطفى