كتاب قصة الإيمان حيران بن الأضعف يروي في هذا الكتاب قصة إيمانه ويقول بأنه لما كان يطلب العلم في جامعة (بيشاور)، كانت النفس الطلعة مشوقة بفطرتها، إلى المعرفة، تستشرف كل غيب، وتشرئب إلى كل مجهول فتبحث عن أصل كل شيء وكنهه، وسببه وعلته، وسره وحكمته، فكان دأبه أن يسأل الشيوخ والرفاق، عن هذا العالم، ما هو، ومتى خلق، ومم خلق، ومن الذي خلقه، وكيف خلقه، ولم يجب سُؤله سوى الشيخ أبو النور الموزون السمرقندي