زاد المعاد في هدي خير العباد كتاب من تأليف ابن قيم الجوزية في خمسة مجلدات.
يتناول كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته وحياته وبيّن هديه في معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه. وقد ألف كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد أثناء السفر، ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه من أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب، ومع ذلك فقد ضمن كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد أحاديث نبوية من الصحاح والسنن والمعاجم والسير، وأثبت كل حديث في الموضوع الذي يخصه. مع العلم أن ابن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل الذي يضم أكثر من ثلاثين ألف حديث.
وتوجد الكثير من الطبعات لكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ، منها ما حققها وخرج أحاديثها وعلق عليها كل من شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط. ومن أحدث الطبعات للكتاب طبعة دار عالم الفوائد،
واستدركت هذه الطبعة على بعض الأخطاء المطبعية التي وقعت فيها الطبعات الأخرى لكتاب زاد المعاد في هدي خير العباد