تعد الحجامة من الأدوية التقليدية التي انتشرت شعبيًا قديمًا واستمرت عبر الأجيال وهي عبارة عن فصد وإخراج الدم الفاسد من الجسد وتجديد الدورة الدموية، وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً.
وقد جاء الإسلام ليقر ممارسة الحجامة، وفائدتها الطبية فقد مارسها رسول الله وتعتبر من الأدوية النبوية الطبيعية التي وردت في الطب النبوي، حيث قال في الصحيحين:
"خيرُ ما تداويتم به الحجامة والفصد" أخرجه البخاري ومسلم.
وروى جابر عن النبي قال:
"إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو الكوية بنار، وما أحب أن أكتوي".
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"الشفاء في ثلاث: شربة عسل وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي".
وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم أن ما من أحد أشتكى إليه وجعاً في رأسه إلا قال له: احتجم.
وفي هذه الرسالة للدكتور "أحمد رزق شرف" رسوم توضيحية لمواضع علاج كثير من أمراض أعضاء الجسد بواسطة الحجامة.. إلى جانب بيان مواضع الحجامة الصحيحة لفصد الدم من تلك الأعضاء في الجسد لعلاجها.