الخشوع في الصلاة يعني خشوع القلب ولِينه بين يدي الرحمن، الذي تتبعه فيه كافّة الجوارح والأعضاء، والخشوع في الصلاة توفيق من الله تعالى، يكرم به عباده الصادقين والمخلِصين له، العاملين بأوامره، وبالتالي فإنّ من لا يخشع قلبه بالصلاة فإنّه لا يقيمها كما أمر الله تعالى، وبيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّ أول ما يُحاسَب العبد عليه يوم القيامة هو صلاته، فإن كانت فاسدةً فسد سائر عمله، قال صلى الله عليه وسلم: (أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ) فالصلاة يجب على كلّ عبد أن يصليها وهو خاشع لله تعالى من دون التفكير بأيّ شيء آخر