يقدم لكم أسرار السعادة الحقيقية في الدنيا و الآخرة 2021 اهم وافضل الطرق من اجل الوصول الى مستوى عالي منها

إن أهم الأمور التي نسعى لتحقيقها في هذه الحياة هي السعادة، ولا يزال الإنسان منذ القدم يبحث عن السعادة، ويتحرى طرقها وكيفية تحقيقها، ويبذل كل وسعه في ذلك، ساعيا بكل ما لديه من عقل وفكر ومادة لإيجادها، لكنها تبقى سرا لم يدرك ماهيته إلا القليل، فما هي السعادة؟

تعددت مفاهيم السعادة في شتى المجالات في الإسلام، علم النفس، الفلسفة، وفي آراء الناس.. فمنهم من يرى السعادة في امتلاك الأموال الطائلة، ومنهم من يتصورها في امتلاك القصور الفخمة والسيارات الفارهة، ومنهم من يراها في التمتع بالمناظر الخلابة، أو في تحقيق غرائز الجسد وشهوات النفس، أو في كثرة الأولاد، أو في تغذية العقل بالتعلم والقراءة…

لاتحزن وكن أسعد انسان فالسعادة لا تحتاج الى مال او منصب .السعادة هي حالة ارْتياح تامّ وشُعور داخليّ عميق بالرِّضَى والقَناعة والسُّرور والاِنْبِساط، وقيل هي طِيْب النَّفس وصلاح الحال، ضدّ الشَّقاوَة .
عزيزي القارئ، السعادة لا تقف عند حد المال، الأسرة، الحب، العلاقات، المناصب، والشهوات، بل هناك ما يسمي بصفاء القلب ونقاءه، وجمال روحك خفيفة الظل.
اخي اختي كن سعيدا ولا تحزن فالحزن لا يغير من الواقع شيئا عش حياتك وارضى بها واعمل على تغييرها للافضل كن داءما متفائل وطموح كن ايجابي ونظرتك للحياة نظرة اجتماعية تفاعلية تواصل اجتماعيا مع اقاربك ومعارفك تعرف على اصدقاء جدد واربط علاقات اجتماعية تعلم مهارات يومية في شتى المجالات فالانسان يكون سعيدا كلما فهم اشياء جديده

ينظر أفلاطون إلى السعادة على أنّها عبارة عن فضائل الأخلاق والنفس؛ كالحكمة والشجاعة والعدالة والعفة، كما أضاف أفلاطون بأن سعادة الفرد لا تكتمل إلا بمآل روحه إلى العالم الآخر.
وعرّف أرسطو السعادة على أنّها هبة من الله وقسمها إلى خمسة أبعاد، وهي: الصحة البدنية، والحصول على الثروة وحسن تدبيرها واستثمارها، وتحقيق الأهداف والنجاحات العملية، وسلامة العقل والعقيدة، والسمعة الحسنة والسيرة الطيبة بين الناس.
إذن أنت الآن تبحث عن السعادة، ولكن لست متيقن منها، وبحاجة لمن يساندك لمعرفتها جيداً، لذلك ركز في هذه الآية القرآنية، والتي سترشدك للحياة الأكثر سعادة، وتكمن سعادتك في امتحانك في الحياة واجتيازه بنجاح لتفوز بالجنة، وتنجو من النار، واستمتاعك رؤية وجه ربك الكريم، حيث قال الله عز وجل: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ [هود:108 ]

ملاحظة : نتقبل اقترحاتكم وانتقاداتكم بطريقة صحيحة
يعمل بدون انترنت

نتمنة منكم تقديم 5 نجوم وذالك من اجل دعمنا وتحفيزنا