قد تقرأ عنوان مقال فيجعلك تبتسم وتضحك لسخرية العنوان ، فكلمة السخرية ترسم البسمة على الشفتين ، المقالات الساخرة قد تكون من أصعب الفنون الصحفية والأدبية ، حيث أن الكتابات هذه تجمع ما بين المتناقضات ولابد أن تكون سلسة وسهلة ومصاغة بطريقة بلاغية جيدة بحيث تصنع الابتسامة لقارئها بالاضافة الى وجود المبالغة بالكتابة بالاضافة الى الموضوعية ، من هنا كيف يقدر الكاتب صنع ذلك والجمع بين المتناقضات .
فتطبيق كتب الأدب الساخر يضم مجموعة من الكتب في هذا اللون من الفن .
كتاب الأدب الساخر يعبرون عن الآلام والأحزان بطريقتهم الخاصة، ويقدمون هموم مجتمعهم على شكل ابتسامات ومفارقات,فهم لا يستطيعو العيش بحزن طوال الوقت
فتراهم في قمة حزنهم يقدمون الفكاهة والسخرية مما يدور حولهم.
وممن برزوا في كتابة الأدب الساخر
أحمد رجب من مصر، محمد الماغوط، وزكريا تامر وشريف الراس من سوريا، إميل حبيبي ومحمود شقير من فلسطين ومن السعودية أحمد قنديل.
الأدب الساخر لا يمتدح الجمال بل يعري القبح ويضعه في مكانه الصحيح ويُظهر الحقيقة العارية.
والكاتب الساخر يجب أن يكون مثقفا ملما بامور عديدة ويجب ان يكون لديه حس بالأمور التي تدور حوله.
الأدب الساخر هو خليط من التمرد على الأمور الغير مرغوب فيها وانتقاد لما يحصل في الدنيا من مشاكل على مختلف الأصعدة .
ولاتنسونا من تقييم تطبيق كتب الأدب الساخر ليكون لنا حافزا لتقديم الافضل .