أربعون عام من الفقر هي قصة حقيقية لشخص ولد في مدينة تتأجج بأصوات الحيوانات الضالة والتي لا تترك أي شخص حتى تنهش لحمه وتتركه وحده يأن حتي يموت والناس تشاهد هذا كله ولا مغيث بل منهم من يرقص لتلك الحيوانات الشرسة ومنهم من يطبل لها ويصفق لها ويغني لها ويهتف باسمها بل منهم من ركع وسجد بين يديها كأنها الإله لهم فما يزيد تلك الحيوانات إلا ظلماً وطغياناً فامتلأت البلاد بالدماء وأشلاء الأطفال فلم تعد ترى إلا منظر الدماء والصحراء والفقراء وتجار الموت الذين يعبثون بأرواح وحياة الأبرياء.