كان ثائر مبتسماً من طريقة تحدث الحارس الصغير لكنه سرعان ما صرخ بسبب انفتاح ثقب فى الهواء وسحبهم إلى الداخل،
ظل ثائر يصرخ ويصرخ حتى فتح عينه ليجد نفسه ممسكاً بيد مازن ويقفون على عشب ستاد ضخم فنظر إلى مازن قائلاً:
– اية ده احنا روحنا فييين !!
ضحك مازن بعد ان ترك يده وجلس على الارض وهو يقول :
– احنا دلوقتى على الالض 2 يعنى خط زمنى مختلف يعنى ناس مختلفة خالص عن اللى تعلفها
صاح ثائر :
– يلااااهوى ، لا لا انا اكيد بحلم ، تعالى اقرصنى علشان اصحى
– انت مس بتحلم واحنا فعلا على الض 2
تحرك ثائر ذهاباً وإياباً يفكر فى كلام مازن الصغير ويصيح :
– يعنى مطلعتش بتتفرج على فلاش والحوار بجد ، يا مصيبتى السودة
استلقى مازن على الارض قبل ان يقول :
– اهدى بس ، مس كنت عايز تسلية ، ادينى وديتك عالم تانى غيل بتاعنا
– لا شكرا يا عم انت ، رجعنا يلا انا ورايا شغل الساعة تسعة الصبح ولو مروحتش هترفد يا حيلة امك انت