زيارة عاشوراء هي التي يُزار بها الإمام الحسين (عن بعد أو عن قرب) وبها يتذكر الموالون لأهل البيت ما حلّ بأمامهم وبأهل بيته وأصحابه في كربلاء يوم عاشوراء، وهي منسوبة إلى الإمام الباقر (ع)، فقد تحظى بمكانة خاصة عند الشيعة فقراءتها مؤكّدة في كثير من الأوقات، سيّما في الفترة الواقعة بين الأول من محرم الحرام والعشرين من شهر صفر أي الأربعين.
والجدير أن هناك زيارتين لـعاشوراء لكن اشتهرت إحداهما أكثر، فتميّزتا بوصفهما المشهورة أو المتداولة وغير المشهورة أو غير المتداولة.
فضلها وثواب قراءتها
نقل علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر : يا علقمة! إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام، فقل بعد الايماء إليه من بعد التكبير هذا القول، فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة، وكتب الله لك مائة ألف ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع الحسين حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تُعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه، وكتب لك ثواب زيارة كل نبي وكل رسول، وزيارة كل من زار الحسين منذ يوم قُتل وعلى أهل بيته.[1]
قال علقمة: قال أبو جعفر : إن استطعت أن تزره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل ولك ثواب جميع ذلك.
حول التطبيق:
-زيارة الحسين عليه السلام
-دعاء وارث
-دعاء علقمة
-محرم
-زيارة عاشوراء مع صوت
-زيارة وارث
- Ziyarat Ashoura