نهج البلاغة أكبر خزانة للمعارف الإسلامية، وأسمى درس لتعليم الناس وتربيتهم، وأفضل رصيد لبناء الذات وتهذيب النفس، وأمثل برنامج لصناعة مجتمع سليم نزيه شامخ. يضمّ هذا الكتاب القيّم بين دفّتيه بحوراً من العلوم والمعارف التي لها صلتها بأهم المسائل الحياتية للإنسان وفي كافة الأبعاد المعنوية والمادية. وعلى غرار مصدره الرئيسي القرآن المجيد، ورغم اندراس واضمحلال المدارس الفكرية والسياسية والأخلاقية، نجد كلماته وتحليلاته مع مضيّ الزمن نَظِرة حيوية وكأن أمير المؤمنين عليه السلام قد ألقاها علينا لحاضرنا ومستقبلنا في هذا اليوم.