وسط دوشه الفرح والاغاني الصاخبة كان يقف ينظر لها بشوق واضح وهي كانت تختبئ من نظراته لها وكانت ترسم الضحكة ببراعة شديدة كانت تتميل مع الأغاني بشده من الفرح ذهب إليها شاب طويل عيونه خضراء ابيض لون جسمه رياضى يرتدى بدله سوداء كان في منتهي الاناقة جذبها من يدها وبحده: ملاك اهدي شويه الناس بتبص عليكِ
ملاك بأسف : فرحان بس ده النهارده فرح آية من فرحتي مش عارفه اتحكم في نفسى
: معنديش أنا الكلام ده لمي نفسك لخدك ونمشى وانتِ عارفة اني اعملها
ملاك قربت منه وبأسف: اسفه يا مروان مش هعمل حاجه تاني ومتزعلش بقا